الأحد، 21 يوليو 2013

المرح والضحك القلبي





المرح والضحك القلبي ، والنشوة الروحانية من أعظم الطاقات الإنسانية (العميقة) , حيثما تبتهج فأنت في حالة من الاستقبال المدهش ,  كما أن المزاجية المرحة -  وبالتجربة  -  تفكك أحداث حياتك وتحدياتك إلى مكونات بسيطة تغمرك بفقاعات من التنفس العميق!


لا تكلفة لهذي الطاقات، بل هي مولدات للطاقة والجذب وتحريك مياه السرنديب.

البعض اتخذ الفكاهة عادة، وتبرمج عليها، وهؤلاء يخفي بعضهم تحت هذه البرمجة ألما أو فراغا , البرمجة كثيرا ما تخدعنا ، فنتوه عن روح الشيء حتى يتحول إلى مجرد طقس أو تقليد أو عادة. والمرشد لذلك هو الحضور في اللحظة ، وعدم الانجراف وراء تعليمات الإيجو .

المرح والنشوة الروحانية عالم رحب، ومن مفاتيحه الفضول والبحث في جماليات الأشياء وطبيعتها، مثل تأمل حركة سير مجموعة من النمل، وتأمل تكسر الضوء على سطح الماء، وملاحظة سلوك طفل..

ومن مفاتيح النشوة الروحانية السماح للأحداث والأشياء أن تكون كما هي عليه، فأنت المراقب والمشاهِد، وبهذا الفعل تتخفف من تبعات المقاومة ومحاولة الإصلاح أو التوجيه، ولكن كيف تتولد النشوة الروحانية هنا؟
إنها تنبع ببساطة من كونك لا تحمّل نفسك مسؤولية تعديلها، سلاسة.. انسيابية.. وههنا يظهر الخيط الذي يرتبط به المرح بالنشوة الروحانية، من حيث إن كلاهما يقوم على الانسيابية والسريان دون مقاومة.

قرأت سابقا في أحد المعاجم تعريفا لمعنى السعادة، فذكر أنه جاء من فعل سَعِدَ الماءُ: أي جرى سائحا على الأرض من غير دالية (دلو أو ناعورة) تدفعه  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق