الأحد، 21 يوليو 2013

مستويات الوعي والطاقة والمشاعر



هل الحياة عباره عن أحداث عشوائيه في كون واسع لا هدف له ؟

 أم أن الحياه تحكم بمعاني وغايات و أنماط يستطيع الفرد تعلم قراءتها و التنبؤ بها و التحكم بها ؟

 بالنسبه لي فإن الأكوان عباره عن طيف من الطاقات و الترددات و الكثافات التي يمكن ملاحظتها و إكتشافها و تجربتها  , على كوكب الأرض مستويات الطاقه هذه تتوافق مع حالات معينه للعقل و المشاعر .
هذا مقياس المشاعر و الوعي من الأسفل للأعلى , من الأسهل أن ترفع المشاعر لدرجه او إثنتين للأعلى ,  مثلا ً إذا كنت في حاله خوف مزمن فالأسهل أن يكون هدفك الإنتقال لمرحله االغضب , والتي هي درجتان للأعلى , من أن يكون هدفك المتعه والتي تكون عاليه جدا بالنسبه لك , كل منا لديه شيئا من هذه المشاعر , السؤال هو الى اي مدى وكم تتكرر هذه المشاعر .

1. العار /الذنب
2. اللامبالاه/ الاكتئاب
3. الحزن
4. الخوف
5. الحنين/ الرغبه
6. الغضب/ الانتقام
7. الاحباط/الضغط/الشكوى
8. الكبر/ الغطرسه
9. الملل
10. محايد
11. الاهتمام/الانتباه
12. الشجاعه
13. العمل/التوقعات الايجابيه
14. الحماس/ العاطفه
15. الحيويه/الذكاء
16. التقدير/اللطف/ الابداع/حب الجمال
17. روح الفكاهه
18. الحب الغير مشروط
19. السلام الداخلي/الصفاء/ البركه
20. حالات متعدده من التنوير


مقياس مستويات الوعي كما هو مذكور في كتبي مستويات الطاقه و رحلات في طيف الوعي هو أقوى طريقه لتطوير الذات و أقوى أداة للتدريب اعرفها  , وهو يصف الواقع كمجموعه من الترددات من كثيفه و بطيئه جدا (سلبيه ) إلى خفيفه و سريعه جدا (ايجابيه) .
كما هو مذكور في كتبي فإن فكرة مقياس المشاعر قديمه جدا تستطيع أن تجدها في كل أنحاء المعموره في الأديان المختلفه و العادات والمخطوطات و المعتقدات , يعتبر هذا المقياس مخططا يصف البشريه , كل مرحله من المشاعر تتوافق مع مواضيع و أماكن و أُناس و واقع و حقول جذب و تحديات معينه . 

وُجد الانسان اساسا في كوكب الارض حتى يمارس حريه الإختيار سواء كان التقدم للأمام أو الرجوع للخلف , الحياه توازن مثالي بين الألم و المتعه والانسان خليط من كونه حيوان و ملاك (طبيعته العاليه و المنخفضه) .  

لو قسم مقياس المشاعر لثلاث اقسام فانه سيكون كالتالي :
وعي حيواني :
يتوافق مع المستويات من 1-7 لمقياس المشاعر. الانفعاليه وصراع البقاء و الايجو هو اسلوب الوعي في هذه المرحله.


وعي فكري :
يتوافق مع المستويات من 8-15 . و يرتبط بالتفكير و التحليل والنظره الميكانيكيه للعالم والسلوك الألي ويتوافق ايضا مع بعض الذكاء و الانتاجيه و العمل.


وعي روحاني :
يتوافق هذا الوعي مع المستويات من 16-20 على مقياس المشاعرو يرتبط بالخيال والحدس و الحب والنظره ذات القدسيه للعالم والادراك العالي.


كل مستوى مرتبط بحاجات معينه ووجهات نظر و مستويات للدوافع و مستويات للمواقف و نوايا ومستويات الادراك , كل واحده من هذه المشاعر يمكن أن تُولدها وتخلقها بواسطه قوه التركيز و الخيال لديك .

تمثيل مشاعر معينه "حتى تصبح حقيقيه" هو أحد أمثله إستخدام خليط التركيز و الخيال لتغير حالتك على المقياس بالاداء القوي و التكرار القوي , فان التغيير في حالتك لن يخلق نقله مؤقته و لكن نقله دائمه , بهذه الطريقه تستطيع ان ترتقي بالتدريج على المقياس.

لقد قمت بصياغه لفظة " الوعي الطيفي" لأُوحي بأن الواقع يجب ألا ينظر اليه بانه إما أبيض أو أسود أو ينظر اليه بأنه ثنائي بل إن كل شيء يمكن أن يكون ذو اطياف ,.

على سبيل المثال انت لست إما "خبيرا " او لست "خبيرا" في مهاره ما و لكنك خبير بدرجه ما على مقياس من 1-10 ( او اي رقم اخ ر) و أنت لست  إما مريضاً أو ذو صحه ممتازه ولكنك كذلك على مقياس نسبي من 1-10. التفكير بهذه الطريقه , طريقة الجدول او الطيف يسمح لإرتقاء المزيد من البصيره و الإدراك أو العقل الواعي .

الإسكيمو يعرفون 50 نوعا من الثلج , بينما معظمنا لا يعي ولا يدرك أكثر من نوعين أو ثلاثه و ربما أربع أنواع من الثلج  , من هنا فان ما نعرفه عن الثلج محدود .
الوعي الطيفي يوسع الادراك عن كل شيء في الحياه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق