الأربعاء، 31 يوليو 2013

هل شعرت مره بأن حوارك مع احدهم جعلك تكون في قمة طاقتك؟؟







هل شعرت مره بأن حوارك مع احدهم جعلك تكون في قمة طاقتك؟؟
و هل كنت مره في حوار جعلك منهك؟؟
هذا لأننا في علاقتنا نتبادل الطاقات مهما كانت هذه العلاقة و مهما كان طول هذا الحوار .. نحن نحتاج الى الطاقة في حياتنا كإحتياجنا للهواء و الماء و الطعام …  كل ما صعبت حياتنا كل ما احتاجنا ان نعدل على اساليبنا لتكون حياتنا اسهل .. اي التعديل على قراراتنا و علاقاتنا و سلوكياتنا، و الاهم من ذلك كله هو علاقتنا لاننا جزء من هذه الكون و نعيش علاقة تواصل .. اي تواصل بينا و بين اي شخص هو بالاصل نوع من انواع تبادل الطاقات ، جودة حياتك تعتمد على جودة علاقاتك .. اي على جودة الامور التي تركز عليها فيها حياتك، في العلاقات الجيدة يكون تبادل الطاقة متوازن … اما في العلاقات الغير سعيدة و الغير جيدة يكون هناك خلل في تبادل الطاقة و هذا ما يسبب الخلافات بين الناس، و يمكن ان تلاحظ عدم التوازن في العلاقات و تبادل الطاقات اذا كان هناك  حوار و يريد شخص ان يكون كل الانتباه موجه له و لحاجاته، و لا يسمح للاخرين بالحديث او ابداء ارائهم، و بالغالب هؤلاء الناس يقومون بها بطريقة غير واعية.
العلاقات الناجحة ذات الطاقة المتبادلة القوية هي العلاقة التي يكون فيها اخذ و عطـاء، تسمح للطرف الاخر بأن يتحدث و تسمعه و التفاعل بالموضوع و الحديث عنه، و يكون قبول بالحوار و فهم و تقدير للمتحدث و المستمع … لذلك فإن الكلمات الايجابية تشحن الشخص بالطاقة، الحقائق الجميلة ممكن ان تشحن بالطاقة.
الان الاسئلة التي من الممكن ان ترفع من وعيك اتجاi نفسك و علاقاتك:
-          هل عندما تنتهي من حوار معين مع أشخاص يكونون مفعمين بالطاقة او خائرة قواهم؟
-          من يعطيني طاقة جميلة؟ و من يسحب مني طاقتي؟
-          كيف من الممكن ان اشحن من حولي بالطاقة؟ و كيف اتجنب ان امتص طاقتهم؟
لكي نعيش علاقات صحية … فيجب ان نعيش الاخذ و العطاء حتى في الطاقات … عندما يكون العطاء فقط من جانب واحد في العلاقة فإن العلاقة تموت … ان يستمر شخص واحد بالعطاء او ان يستمر شخص واحد بالاخذ … “لايوجد تدفق”.
 اذا كنت دائما اقدم لك الماء… هل ستعتقد اني عطشــان؟
كل أخذ و عطـاء فيه نمو و ازدهـار و توسع ، لتشعر بصحة و نشاط و سعادة .. حاول ان تعيش علاقات صحية متكافئة بالأخذ و العطـاء … في علاقاتك انت تتبادل الطاقة من خلال افكارك، و كلماتك و مشاعرك و سلوكياتك و نواياك.
تمرين قانون الطاقة المتبادلة:
من التمارين القوية التي سيكون لها نتائج مبهرة على حياتك ان اديته بدقة..
-          احضر و رقة و قلم.
-          قسم الورقة الى نصفين.
-          على الجانب الايمن اكتب امور ترفع من طاقتي.
-          على الجانب الايسر اكتب امور تسرق طاقتي.
-          تحت الجانب الايمن اكتب و فكر بكل الامور التي تجعلك تشعر بأنك أفضل و مشاعرك اجمل، كل الامور التي تجعلك اقوى، التي تجعلك سعيد، كل الامور التي تشعر من خلالها انك انت “هذا انا”، علاقات، اماكن تحب ان تزورها، هوايات، كتب، افلام، مؤكولات، اماكن معينه في المنزل… وسع تفكيرك لأي شيء ممكن ان يرفع من طاقتك.
-          الان فكر بكل الامور التي من الممكن ان تسرق طاقتك و تشعرك بالتعب، اشخاص معينين يحبطونك و يؤذونك، علاقات و اشياء تستفذ طاقتك و لا تجعلك على وضعك الطبيعي، العمل، الميديا، اماكن معينة، في المكتب او البيت.
-          لا تحكم على قائمتك، استرسل في الكتابة، لا تشعر بالسوء اذا رأيت ان احد العزيزين لديك من قائمة امتصاص الطاقة، لا تحكم على الاشياء و لا تصنفها.
-          الان يمكنك العمل على القائمة
ما الامور التي ستقوم بها و ستخفف من الامور التي تستهلك طاقتك في حياتك؟


 من  مو قع حصة الحشاش 

أبحث عن الحب في المكان الصحيح









نحن نبحث عن الحب بصورة شريك محب، نبحث عنه بالصداقة و بالعائلة … و بعدها نتذمر اذا لم نشعر بالحب! ..
نبحث عن الحب بكل اتجاه نريد ان نشبع الحب بالداخل.. لكنة من الصعب ان نستقبل الحب اذا لم نكن نحب انفسنا اولا .. 
من الممكن ان تسمع كلمة ” أحبك” من من هم حولك، و من الممكن ان يفعلوا لك اشياء جميلة كتعبير عن حبهم ..
لكن اذا لم تكن تحب نفسك فلن ينجح اي شيء حولك بأن يملأ خزان الحب الداخلي لديك ..
اذا كنت تريد الحب في حياتك .. اذهب للمرآة الان و قل ” سأبذل جهدي لأن احبك اكثر ابتداءا من اليوم”
حتى و ان كنت تشعر بأنك لا تحب نفسك، قلها مع كل شعور.. افعلها متى استطعت .. لأنها ستبدأ برفع وعيك بعمل اشياء محببة لديك .. ابحث عن الحب داخلك .. لأنه بالداخل … 
حتى لو كان مدفون بنقد الذات .. 
تجاهل هذه الفترة بأنك تريد الاهتمام من الخارج …
من موقع سلام  حصة الحشاش 

ماذا تكسب من خلال وجود السلام الداخلي والتوازن الداخلي؟








السلام الداخلي والتوازن لهما أهمية كبيرة في حياة كل فرد. يعتبران ذات قيمة عالية من قبل معظم الناس، على الرغم من أن القلة فقط من حققوهما. ومع ذلك، يمكن للجميع تطويرهما بكثرة أو بقلة.

ماذا تكسب من خلال وجود السلام الداخلي والتوازن الداخلي؟

يمكنك الحصول على انضباط النفس، وعلى تهذيب أكثر ،والقدرة على عدم السماح للأحداث الخارجية بأن تأثر على مشاعرك وأفعالك وردود أفعالك وقراراتك. وجودهم في حياتك يعني أنك تملك الحس السليم والحكم الجيد، وأنه لا يمكن للعالم الخارجي بأن يهز عالمك الداخلي.

·         كم مرة طغت عليك عواطفك ففقدت أعصابك وغضب أو نفذ صبرك ؟

·         كم مرة ندمت على ردات أفعالك أو سلوكك ؟

·         هل تصرخ على أطفالك أو شريك حياتك أو زملاء العمل أو الموظفين ؟ هل تغضب منهم ؟ هل أنت سعيد بهذه الحالة؟

·         هل تدع لعملك أو للطقس أو للضوضاء أو لسلوك الآخرين وأفعالهم أو للأفلام أو للتلفاز أو للصحف بأن تؤثر على الطريقة التي تشعر وتفكر بها؟

·         هل تلهيك الأحداث الخارجية بحيث تفكر فيها عوضاً عن ما تختار أن تفكر فيه ؟

كل ذلك يعني نقص في السلام الداخلي والتوازن الداخلي.

نقصهما يسبب تقلبات في المشاعر وعدم الحسم وضياع الوقت في أفكار ومشاعر وأفعال غير مهمة. فما هو العلاج ؟

نصائح من أجل السلام والتوازن الداخلي :

1.      اللحظات المباشرة بعد الاستيقاظ هي مهمة، لأنها كثيراً ما تؤثر على الحالة المزاجية لليوم. لابد من استخدام هذه اللحظات بشكل صحيح.بعد الاستيقاظ في الصباح، بدلاً من التفكير في الصعوبات أو المهام التي تنتظرك، ابتسم، واخبر نفسك بأنه يوم رائع ستعيشه. فكر في الأمور الجميلة التي ستقوم بها أو ستجربها وليس في الصعوبات. كرر لنفسك عدة مرات أنك اليوم ستحافظ على التوزان الداخلي والحس السليم وراحة البال.

2.      من اللحظة التي تستيقظ فيها في الصباح وحتى وقت نومك في المساء حاول أن تحافظ على درجة معينة من الانفصال العاطفي. لا يعني هذا أن تكون غير مبالي أو غير مكترث. بل يعني أن لا تتفاعل فوراً اتجاه المواقف أو العمل أو المشاعر أو الأفكار. قد لا يكون من السهل جداً لكن إذا ثابرت سوف تكسب. خذ نفساً عميقاَ عدة مرات أو عُد إلى عشرة قبل أن تتصرف، وهذا سوف يهدئك لبعض الوقت.

3.      إذا اخبرك شخص ما بشيء لا تحبه فبدلاً من الإهانة و الغضب انتظر وأخر ردة فعلك. ولا أعني أن تأكل وتغلي بداخلك وتتصنع الهدوء بالخارج ، هذا تصرف غير صحي. ما أعنيه هو أن تنظر للموقف من منظور أوسع. هل ما يقوله هذا الشخص مهماً ؟ لماذا كلامه يعني الكثير بالنسبة لي ؟ ربما يكون على حق، فمن الحكمة أن تسمع رأيه بدلاً من الانفعال بغضب.

4.      مواجهة مشكلة أو إخفاق قد تكون مدمرة في بعض الأحيان. في هذه الأوقات دائماً تذكر أنه لو سقطت في وادي استمر بالتقدم لأنه عاجلاً أم آجلاً ستصل إلى نقطة تبدأ في الصعود منها. بغض النظر عمّا حدث، تذكر أن هناك دائماً مخرج وأنه بعد كل عسر يسرا. وهذا الفهم سيساعدك على إعادة السلام الداخلي والتوازن في هذه الحالات.

5.      تطوير القوة الداخلية و القدرة على جعل العقل هادئ عن طريق تمارين التركيز والتأمل والتقشف سوف تأخذك شوطاً طويلاً نحو تحقيق حالة من السلام والتوازن الداخلي والحفاظ عليها.

هل يمكن للشخص أن يحظى بالسلام طوال الوقت ؟










هل يمكن للشخص أن يحظى بالسلام طوال الوقت ؟

الإجابة هي : نعم ، يمكن للشخص أن يحظى بالسلام طوال الوقت , أيضاً يمكن للشخص أن يحظى بالقناعة طوال الوقت نحن نحتاج إلى القناعة العليا كي نصنع الآن ، نحن نتحدث عن صنع لحظة من السلام في باكستان لكن علينا أن نكون مسالمين من داخل أنفسنا
هذه هي التدريبات الروحانية السبع الخاصة بي ، من اجل السلام : 
كن السلام ، أشعر بالسلام ، فكر بالسلام  , تحدث بالسلام ، إصنع السلام ، إحتفل بالسلام
و حاول دوماً حل المشاكل بسلام
إسأل نفسك :
 بماذا اشعر ؟
بماذا أفكر ؟
ماذا أراقب ؟
ما هو الحل المسالم ؟
ما هو الحل الإبداعي ؟
كيف سيفيد هذا الجميع ؟
يمكننا إن نتحدث كثيراَ حول هذا ، و نطور هذا الموضوع ما رأيك ؟
 لنحاول فعل هذا
 
ديباك شوبرا

كيف تعرف أنك متعلق بالأشياء المادية








أنا اجد نفسى متقلباً بين طريق الروحانية و الرغبة فى الحصول على المزيد من الثروة المادية
          هل هذين الطريقين متناقضين ؟
إذا أصبحت الثروة المادية هى هدفك الرئيسي حينها يمكننا أن نقول أن الطريقين متناقضين , لكن إن شاركت فى بعض النشاطات التى تستمتع بها حقاً .. تستمتع فيها بالفعل , و ثانياً  : إذا كان هذا النشاط الذي تشارك فيه ، و تستمتع بفعله , يقدم بعض الإسهامات الإيجابية لهذا العالم و للكوكب ، و للاشخاص الآخرين , يضيف شيئ قيم للحياة و يزيد من الوعي على الكوكب .
إذا إجتمع هذين الشيئين ربما تجد حينها ، إنه كنتيجة لهذا النشاط تأتى إليك بعض الثروة المادية , و ليس هناك سبب لعدم إستمتاعك ببعض الأشكال ,  الاشكال المادية أي كانت ، التى تأتى اليك و تستمتع بها , ربما تتخلى عن بعض من هذه الأشياء و هذا شيئ ممتع ايضاً , و إذا أتت أشياء جميلة  أو اشياء أكبر فلا بأس بذلك  , و الإستمتاع بالأشياء الجميلة أو المنزل أو السيارة ليس بالضرورة أن يكون غير روحاني .

التعلق أو الإنشغال المفرط بهذه الاشياء و بالحصول على هذه الأشياء ليس شيئ ملائم ، حيث إنه يبعدك عن الواقع و عن الذات الحقيقة لمن تكون ، لكن يمكنك أن تكون حاضراً وعلى إتصال بهذا الذى يتجاوز الشكل , و مع ذلك تستمتع بالأشكال التى تأتى اليك , ليس بطريقة مفرطة ، حيث تود ان تستحوذ قدر إستطاعتك من هذا او ذاك , لكن أن تستمتع بما يأتى بدون تحديد هوية بواسطة هذه الأشكال سواء كان هذا الشكل هو المنزل ، السيارة ، أو أي كان الشيئ المادي هذا .
اذن ، بهذا الحس ، هذه الاشياء تعد ملائمة !
 التنازل ، و الذى ينصح به بشكل تقليدى كطريق لليقظة  , فالتنازل الحقيقىي ليس التنازل عن الأشياء المادية بل التنازل عن التعلق أو تحديد الهوية بواسطتها , لأن الكثير من الناس فى الكثير من الثقافات و الأديان والذين تنازلوا عن الأشياء المادية لم يدركوا أنهم لم يتنازلوا عن الرغبة بداخل عقولهم , لذا هم يحاولون إخماد الرغبة عن طريق عدم إمتلاك أي مقتنيات .
الإمتناع يعد جزء آخر ايضاً , التبتل على سبيل المثال ، و الامتناع عن النشاطات الجنسية كجزء من التنازل لكنهم لا يدركون انهم يقضون جزء كبير من اليوم يفكرون فى الجنس ,اذن ، هذا التنازل الخارجى ليس حقاً الشيئ الرئيسي  , التنازل الحقيقى هو التنازل عن التعلق , و هذا يعمل على المستوى الداخلى .
اذن ، يمكن ان يكون هناك شخص فقير للغاية , متعلق بالمقتنيات الضئيلة التى لديه بشدة , و يسعى لتحديد هويته عبر هذا , يمكن ان يكون لديك شخص ثرىّ للغاية لكنه ليس متعلق بأى شيئ , و بالطبع  يمكن ان يكون الامر على النقيض تماماً .
اذن ، المستوى الداخلى هو الاهم , ما اذا كنت متعلقاً ببعض الاشياء المادية ام لا , يمكن ألا تدرك هذا حتى تفقد هذه الأشياء أو حين تنكسر  .. اذن ، هذا يعد إختبار بسيط حين يفارقك شيئ ما أو يسرق منك أو ينكسر أو يتحطم , إذا نشأ الحزن أو الغضب حينها  ستعلم !
" لقد كنت متعلقاً ، لقد إعتقدت انني لست متعلقاً "
لكن حين تتخلص من هذا التعلق , ستأتى الاشياء و تذهب , ربما تأتى اليك بعض الاشياء ، و بعد ذلك تعطيها لشخص آخر للاستمتاع بها , هذا هو تقدير الأشياء الجميلة ، و حينها سيبدأ حس التملك بالإختفاء أيضاً حينها ، ستعتنى بشيئ ما لفترة ثم تعطيه لشخص آخر بعد ذلك .



إيكارت تول

الأحد، 21 يوليو 2013

أستبدل اللوم بالإحسان د. وين داير





إستبدل اللوم بالإحسان
كيف أخدم الآخرين ؟
طرح هذا السؤال قد يغير حياتك. التفكير في مصلحة الآخرين قد يكون مزعجاً في بعض الأحيان إلا أنه مبهجاً في نهاية المطاف. الشعور بالسعادة الداخلية هدية تأتي من العطاء والتنازل وليس من السؤال والطلب.

لا يوجد هناك مجال لإلقاء اللوم في حياتك طالما تعيش بإحسان. إلقاء اللوم على ماضيك أو على حالتك الاقتصادية أو لوم طبيعة شخصيتك أو القدر أو إلقاء اللوم على والديك وأطفالك أو شريك حياتك أو لوم جيناتك الوراثية لا يقدم أية نتيجة في حياتك. لا توجد فائدة من لوم الظروف والناس والمواقف بل لا توجد فائدة من الملامة نفسها.

عندما تحسن تختفي رغبتك في إلقاء اللوم على الآخرين. لذلك عندما ترغب في شيء لنفسك تمنى ذلك وأكثر للآخرين. في تلك اللحظة عطفك سيتغلب على رغبتك في إلقاء اللوم. وستبدأ بالتفكير كما يفكر العظماء ، ستخدم وتُهدي وتعطي وستحب من غير شروط.

في اللحظة التي تشعر أنك ستعود فيها للأعذار وإلقاء اللوم على الآخرين ردد هذا الشعار : كيف أخدم الآخرين ؟
ثم تصرف بناءً على الإجابة التي تخطر ببالك. ستصبح متوافقاً مع النظام الكوني الذي يتميز بالعطاء الدائم ، والمكافأة هي أنك ستلاحظ أن الكون يسأل في المقابل : "كيف أخدمك ؟". إلى حين عودة ذلك الإحسان إليك تذكر الحقيقة التي كتبتها عدة مرات : أنت لا تجذب ما تريد بل تجذب ما أنت عليه الآن. لذلك كُن محسناً.

لا تقلق بشأن أهدافك في حال لم تتحقق





بعد أن تصفو قلبا للحياة..


 خذ نفسا عميقا واسحبه من أسفل الرئتين بهدوء وسلام ، لا تجهد نفسك ، فلطالما خذلتنا الآمال التي نجتهد في طلبها ، بينما الوصول إليها أيسر بكثير مما نتخيل. بل الحقيقية الأكبر هي أن الوصول إلى الأهداف ليس هو النهج السليم والصحي للحياة. خذ مجموعة أهداف وألحّ في طلبها ، وستبدو لك الحياة كدا وتعبا ومعاناة. ثم تطلع إلى أن تكتشف أسرار الحياة الطيبة ، وكيف تصبح أجمل وألذ حينما نتخذها كصديق يرافقنا في ساحة الوجود ؛ وستبدو لك الحياة حينها كلعبة مثيرة ، أو كرحلة غير منتهية إلى ملاذ ، ولكنها عظيمة بلا شروط وبلا معايير.

 
لذلك كله.. لا تقلق بشأن عدم تحقق أهدافك ، فالحياة رحلة عظيمة وليست ملاذا إلى ركن منيع ، ولا تقلق بشأن من يضايقك أو يحاول السيطرة عليك أو النيل منك ، وركز فيما يمكن أن يجعلك أكثر هدوءا  وسلاما مع وجودهم ، وعندما تصل إلى هذا الشعور سيختفون ، أو تجف منابع الإزعاج المنبثقة منهم !


لا تعالج المشاكل ، ولا تحمل هم الإصلاح والتغيير في الناس والعالم ، كل ما تحتاجه هو أن تعتني بمشاعرك كي تصمد أمام الطوفان ، أي طوفان ، فتظل طيبة ، أو لتصبح طيبة ، لتظل في سلام داخلي في مقابل الضجيج والإزعاج الذي تسببه حركتنا الملحة نحو إصلاح الأمور.

إصلاح الأمور أمر تلقائي ، وليس هو الخطوة الأولى.

انفض الغبار وأتربة الانزعاج ، وطبطب على مشاعرك كي ترجع إلى صفائها وسكينتها ، وحينها ستظهر الحلول بين يديك كهبة لقدرتك العظيمة على مصادقة مشاعرك واحتوائها.

 
كي تحتوي مشاعرك : فكر بشكل جيد ، اسمح للأفكار الطيبة أن تتسلل إليك ، التقطها وركز عليها ، حتى تهدأ.. وتستسلم لإيمانك العميق بأن الحياة رحلة استكشاف لا تنتهي إلى ملاذ أخير ، وإنما هي رحلة عظيمة وحسب.

لا ترتبك أمام المفاجآت غير السارة ، وجودها طبيعي ، وشعورك نحوها فن وصناعة. وعندما تظهر ، وتتدافع عواطفك ، وتتلجلج بداخلك الانفعالات أو تتبدى في جسدك ؛ خذ نفسا أعمق مما أنت عليه وقتها ، جد مخرجا مسالما لها ، وعد إلى شعورك الطيب ، إما بالذكر وإما بالتأمل وإما بالحركة وإما بأي شيء يجلب لك شعورا طيبا.

 
مهما تكدرت الحياة أو تكالبت عليك الظروف ، فإن الشعور الطيب النابع عن الفكر الطيب هو الحياة الحقيقية. مهما كان مستواك العلمي أو المالي أو الاجتماعي.. شعورك الطيب هو الحياة الحقيقية.

تذكر بأن الحياة كريمة وواسعة ، وتضم من زوايا الخير والجمال ما لم نطرقه حتى الآن ، أو لم تطرقه أنت حتى الآن ، وكلما مررت بمشاعر مزعجة اطرق تلك الأبواب .

 
لن تغير في شيء - وإن كان مثقال حبة من خردل- وأنت منزعج ، أنت بهذه المشاعر تدمر لا أكثر ! وتزيد من مساحة ما يزعجك. لا تجعل همك في التغيير ؛ لأنك أضعف من أن تملك القلوب والأكوان كي تديرها بأمنياتك واجتهاداتك ! حينما تكون طيب الشعور ، طيب التفكير ، مسالما ، محبا ، لينا هينا ، خاليا من رغبات الانتقام والثأر والحسد والكره والغيرة والسيطرة والإصلاح وبذل الجهد في التغيير لما تظنه أو تعتقد بأنه الأفضل ؛ حينما تخلو منها وتكون ممتلئا بالسكينة والسلام وعدم الإلحاح ، حينها يمكنك أن تؤثر ، وحيث أننا وكل ما في الوجود نرجع إلى أصل واحد في كوننا ذبذبات تتدافع وتتأثر ببعضها ، هنا يمكنك أن تحرك العجلة نحو الخير والنور والسلام والمحبة والبناء والإعمار.

 
لذلك.. ليس عليك أن تصرخ بعد الآن ، ولا أن توبخ ، ولا أن تنهى وتأمر ، ولا أن تغضب وتشجب ، ولا أن تقلق وترتبك ، بقدر ما عليك أن ترجع إلى الداخل فتملؤه سلاما ومحبة ونوايا طيبة "وجعلت قرة عيني في الصلاة" كي تكون الحياة أجمل ، وبأفضل احتمال. توسل إلى الله أن يرشدك للأفضل ، فأنت جزء من الكون ، ونحن والكون كل واحد ، وما يعد اللأفضل بنظرك ، وبناء على برمجتك ورؤيتك ؛ قد لا يكون هو الأسلم والأصلح للكون.

الكون كله بيد الله ، هو وحده يقرر ، وأنت فقط تستسلم لمشاعرك الطيبة كي تدفع عنك الخَبَث ، فـ "اركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب" ، اعتنِ بقلبك ، واركن إلى روحك ، ولا تتعب نفسك بإيجاد الحلول وبإحلال التغيير ، فهذه أمور تلقائية بعد أن تصفو قلبا للحياة..

المرح والضحك القلبي





المرح والضحك القلبي ، والنشوة الروحانية من أعظم الطاقات الإنسانية (العميقة) , حيثما تبتهج فأنت في حالة من الاستقبال المدهش ,  كما أن المزاجية المرحة -  وبالتجربة  -  تفكك أحداث حياتك وتحدياتك إلى مكونات بسيطة تغمرك بفقاعات من التنفس العميق!


لا تكلفة لهذي الطاقات، بل هي مولدات للطاقة والجذب وتحريك مياه السرنديب.

البعض اتخذ الفكاهة عادة، وتبرمج عليها، وهؤلاء يخفي بعضهم تحت هذه البرمجة ألما أو فراغا , البرمجة كثيرا ما تخدعنا ، فنتوه عن روح الشيء حتى يتحول إلى مجرد طقس أو تقليد أو عادة. والمرشد لذلك هو الحضور في اللحظة ، وعدم الانجراف وراء تعليمات الإيجو .

المرح والنشوة الروحانية عالم رحب، ومن مفاتيحه الفضول والبحث في جماليات الأشياء وطبيعتها، مثل تأمل حركة سير مجموعة من النمل، وتأمل تكسر الضوء على سطح الماء، وملاحظة سلوك طفل..

ومن مفاتيح النشوة الروحانية السماح للأحداث والأشياء أن تكون كما هي عليه، فأنت المراقب والمشاهِد، وبهذا الفعل تتخفف من تبعات المقاومة ومحاولة الإصلاح أو التوجيه، ولكن كيف تتولد النشوة الروحانية هنا؟
إنها تنبع ببساطة من كونك لا تحمّل نفسك مسؤولية تعديلها، سلاسة.. انسيابية.. وههنا يظهر الخيط الذي يرتبط به المرح بالنشوة الروحانية، من حيث إن كلاهما يقوم على الانسيابية والسريان دون مقاومة.

قرأت سابقا في أحد المعاجم تعريفا لمعنى السعادة، فذكر أنه جاء من فعل سَعِدَ الماءُ: أي جرى سائحا على الأرض من غير دالية (دلو أو ناعورة) تدفعه  

مستويات الوعي والطاقة والمشاعر



هل الحياة عباره عن أحداث عشوائيه في كون واسع لا هدف له ؟

 أم أن الحياه تحكم بمعاني وغايات و أنماط يستطيع الفرد تعلم قراءتها و التنبؤ بها و التحكم بها ؟

 بالنسبه لي فإن الأكوان عباره عن طيف من الطاقات و الترددات و الكثافات التي يمكن ملاحظتها و إكتشافها و تجربتها  , على كوكب الأرض مستويات الطاقه هذه تتوافق مع حالات معينه للعقل و المشاعر .
هذا مقياس المشاعر و الوعي من الأسفل للأعلى , من الأسهل أن ترفع المشاعر لدرجه او إثنتين للأعلى ,  مثلا ً إذا كنت في حاله خوف مزمن فالأسهل أن يكون هدفك الإنتقال لمرحله االغضب , والتي هي درجتان للأعلى , من أن يكون هدفك المتعه والتي تكون عاليه جدا بالنسبه لك , كل منا لديه شيئا من هذه المشاعر , السؤال هو الى اي مدى وكم تتكرر هذه المشاعر .

1. العار /الذنب
2. اللامبالاه/ الاكتئاب
3. الحزن
4. الخوف
5. الحنين/ الرغبه
6. الغضب/ الانتقام
7. الاحباط/الضغط/الشكوى
8. الكبر/ الغطرسه
9. الملل
10. محايد
11. الاهتمام/الانتباه
12. الشجاعه
13. العمل/التوقعات الايجابيه
14. الحماس/ العاطفه
15. الحيويه/الذكاء
16. التقدير/اللطف/ الابداع/حب الجمال
17. روح الفكاهه
18. الحب الغير مشروط
19. السلام الداخلي/الصفاء/ البركه
20. حالات متعدده من التنوير


مقياس مستويات الوعي كما هو مذكور في كتبي مستويات الطاقه و رحلات في طيف الوعي هو أقوى طريقه لتطوير الذات و أقوى أداة للتدريب اعرفها  , وهو يصف الواقع كمجموعه من الترددات من كثيفه و بطيئه جدا (سلبيه ) إلى خفيفه و سريعه جدا (ايجابيه) .
كما هو مذكور في كتبي فإن فكرة مقياس المشاعر قديمه جدا تستطيع أن تجدها في كل أنحاء المعموره في الأديان المختلفه و العادات والمخطوطات و المعتقدات , يعتبر هذا المقياس مخططا يصف البشريه , كل مرحله من المشاعر تتوافق مع مواضيع و أماكن و أُناس و واقع و حقول جذب و تحديات معينه . 

وُجد الانسان اساسا في كوكب الارض حتى يمارس حريه الإختيار سواء كان التقدم للأمام أو الرجوع للخلف , الحياه توازن مثالي بين الألم و المتعه والانسان خليط من كونه حيوان و ملاك (طبيعته العاليه و المنخفضه) .  

لو قسم مقياس المشاعر لثلاث اقسام فانه سيكون كالتالي :
وعي حيواني :
يتوافق مع المستويات من 1-7 لمقياس المشاعر. الانفعاليه وصراع البقاء و الايجو هو اسلوب الوعي في هذه المرحله.


وعي فكري :
يتوافق مع المستويات من 8-15 . و يرتبط بالتفكير و التحليل والنظره الميكانيكيه للعالم والسلوك الألي ويتوافق ايضا مع بعض الذكاء و الانتاجيه و العمل.


وعي روحاني :
يتوافق هذا الوعي مع المستويات من 16-20 على مقياس المشاعرو يرتبط بالخيال والحدس و الحب والنظره ذات القدسيه للعالم والادراك العالي.


كل مستوى مرتبط بحاجات معينه ووجهات نظر و مستويات للدوافع و مستويات للمواقف و نوايا ومستويات الادراك , كل واحده من هذه المشاعر يمكن أن تُولدها وتخلقها بواسطه قوه التركيز و الخيال لديك .

تمثيل مشاعر معينه "حتى تصبح حقيقيه" هو أحد أمثله إستخدام خليط التركيز و الخيال لتغير حالتك على المقياس بالاداء القوي و التكرار القوي , فان التغيير في حالتك لن يخلق نقله مؤقته و لكن نقله دائمه , بهذه الطريقه تستطيع ان ترتقي بالتدريج على المقياس.

لقد قمت بصياغه لفظة " الوعي الطيفي" لأُوحي بأن الواقع يجب ألا ينظر اليه بانه إما أبيض أو أسود أو ينظر اليه بأنه ثنائي بل إن كل شيء يمكن أن يكون ذو اطياف ,.

على سبيل المثال انت لست إما "خبيرا " او لست "خبيرا" في مهاره ما و لكنك خبير بدرجه ما على مقياس من 1-10 ( او اي رقم اخ ر) و أنت لست  إما مريضاً أو ذو صحه ممتازه ولكنك كذلك على مقياس نسبي من 1-10. التفكير بهذه الطريقه , طريقة الجدول او الطيف يسمح لإرتقاء المزيد من البصيره و الإدراك أو العقل الواعي .

الإسكيمو يعرفون 50 نوعا من الثلج , بينما معظمنا لا يعي ولا يدرك أكثر من نوعين أو ثلاثه و ربما أربع أنواع من الثلج  , من هنا فان ما نعرفه عن الثلج محدود .
الوعي الطيفي يوسع الادراك عن كل شيء في الحياه.

السبت، 20 يوليو 2013

قريبا جدا منظومة التعليم والتدريب الجديد

 سيفتح الستار بإذن الله تعالى عن المنظومة الجديدة في التعليم والتدريب  وأسمها SAVI  سافي هي تقنيات جديدة في التعليم والتدريب عبارة عن تقنيات جديدة  للتعليم والتدريب نتيجة أبحاث أيرك جونسون وديف مايرز وغيرهم ممن احدثوا ضجة كبيرة جدا في تحسين التعليموالتدريب  على المستوى العالمي  فلا تدع الفرصة تفوتك وتعلم  كيف تتعلم وتعلم من حولك بأبسط الطرق وأسهلها ؟



الجمعة، 12 يوليو 2013

12طريقة مدمرة لأفساد علاقة الرئيس بمرؤوسيه





12طريقة مدمرة لأفساد علاقة  الرئيس بمرؤوسيه 
في لقاء ودي مع احد الأصدقاء المهتمين في الأدارة والقيادة تحدث صديقي العزيز عن ممارساته في الإدارة وكيفية انه نهض بنفسه وبشركته الى مصاف شركات كبيرة في وقت قصير جدا ولكنه حقيقية  يقول لي أنا أعاني من تدهور في علاقتي مع موظفيني فقلت أنت ما ذا تعمل فتحدث عن الكثير من الممارسات الإدارية حقيقية بعضها قد يكون صحيح في وجهة نظره الشخصية والبعض غير صحيح فقلت له ساعطيك 12 طريقة مدمرة لأفسلد العلاقة بين الرئيس والمرؤوس وفي الجلسة القادمة ساعطيك شرحها مع بعض التفاصيل  من هنا جاءت الفكرة
 اليكم  12  طريقة مدمرة لأفساد العلاقة بين الرئيس والمرؤوس  وهي من مخططات أبليس لتدمير العلاقات لعل الله ينفع بها

1- تعسف في قراراتك وأجعل قراراتك صادرة منك وحدك او من خلال لجنة أو نخبة من  من تعتقد انهم أهل لأصدار القرار بدون دراسة لتأثير القرار على من سنفذون القرار هناك أثار نفسية وأثار جسدية وأثار فكرية

2- اهتم بالعمل ولا تجعل للعلاقات الإنسانية أي دور واعط نتائج العمل الأولوية في رحلة تواجدك كمدير ولا تهتم بالعمل على تطوير البيئة ومناخ العلاقات الأيجابية

3- هدد وتوعد بتطبيق النظام والخصم من الرواتب في حالة عدم أستجابتهم في العمل الذي تريد انجازه

4- اخلق جو من الريبة والشك بين مرؤوسيك وأجعل عليهم الجواسيس ومخبري العمل اجعل العمل موسادي  أستخباراتي

5-  أعمل شعارات رنانة مثل التغيير للأفضل بدون ان تعرف مرؤوسيك  على نوع التغيير الذي تريد  أن تحدثة

6- تجاهل مشاعر الجميع ومشاريعهم وأحلامهم ولا كن سيئ النية في عدم توقع الأفضل منهم

7- شجع الأختلافات الثقافية والفكرية وحتى الفروق في المنصب لخلق جو من الفرقة واتبع المثل السائد فرق تسد

8- أشرك جميع المرؤوسين بفرق عمل بدون تدريبيهم بدون  امتلاكهم أي معلومة عن فرق العمل وكيفية أدارتها

9-  لاتعلن عن خطتك الأستراتجية وأهدافك وأتركها مبهمة بدون أعلانها للجميع

10 - ركز على الظهور بمظهر البطل  الناجح بدون اعطاء حقوق  مرؤوسيك في النجاح وأنسب الفضل دائما لك

11- لا تعطي أي أهتمام للمحفزات والجوائز المعنوية وغير المعنوية ولا تحترم مرؤوسيك

12-  اهمل التدريب والتطور والنمو الشخصي ولا تضع خطة لتدريب مرؤوسيك وأجعل عذرك أنه ليس من أختصاصك ولا من عملك ولا مسئوليتك

 هذه 13 طريقة انت كمدير أو كرئيس شوف كم عدد الطرق التي انت تمارسها الآن وسنضع الحلول بإذن الله تعالى  أما إّذا كانت كلها لديك اعتقد انك تحتاج دورة  مركزة من ثلاثة أشهر لتعييد تأهيلك للعب دورك كرئيس

الاثنين، 8 يوليو 2013

النقلة النوعية للراحل ستيفن كوفي


المقطع المحذوف من فيلم السر الشهير لقانون الجذب


كيف تكون مغناطيس لجذب المال


سر التحكم فى العقل الباطن لسيرتش بيترى


رحلة الصحة المثالية في 21 يوم لديباك وأوبرا وينفري


الثلاثاء، 2 يوليو 2013

فن إدارة المشاعر





*وسائل لتعزيز إدارة المشاعر :


1- الأزدياد علما بصفات شخصيتك وقيمتك ودوافعك وقناعاتك الشخصية وصراحتك مع نفسك وتعاطفا مع حاجاتها الاساسية.

2- ان تزداد علما بأنواع المشاعر ودوافع كل شعور واساليب ترويضه فتميز الخوف عن التعقل والجرأة عن التهور والحياء عن الخجل والملل عن الحزن والغيرة عن غيرها

3- ان تزداد وعيا وإدراكا لتفاوت الناس في مشاعرهم وحاجاتهم ورؤيتهم لذواتهم وللآخرين والحياة وان تدرك موقعك في خارطة هذا التفاوت وتزداد مرونة في تقبل مشاعر الآخرين تجاهك ومشاعرك تجاههم ومشاعرهم تجاه بعضهم

4- ان تزداد وعيا بأنماط تفكيرك تجاه ذاتك والناس والحياة وتدرب نفسك على تحديد علل التفكير والاستنتاج وما تؤدي إليه من اعتلال المشاعر وكيف تصحيح الافكار السلبية التى ترد على ذهنك بتلقائية لا إرادية

5- أن تزداد قدرة على التعبير الملائم لفظا وسلوكا عما تشعر به بأسلوب حكيم يحقق المصلحة ولا تقصد به ضر أحد

6- ان تزداد معرفة بالعلامات الجسدية المعبرة عن مشاعر لدى الناس كوضع الجسم وحركات الوجه والراس واليدين


7- ان نحدد المشاعر الايجابية(كالفرح والرضا والتفاؤل و الامان....)ونعرف كيف نجلبها لأنفسنا
ونزيدها في حياتنا من حولنا وان نحدد المشاعر السلبية(كالغضب والغيرة والحسد والخوف والحزن.....)ونعرف كيف نتغلب عليها وسنجد في إرشادات الشرع ما يعيننا على ذلك