في ظل التقدم العلمي الذي حققته الدول المتقدمة في مختلف المجالات فقد
اهتمت هذه الدول بالنمو العقلي لأبنائها بصفة عامة وركزت على المؤسسات
التربوية وتجهيزها بالوسائل التعليمية التي تساعد على بناء متعلمين مثقفين علميا ,
يمكنهم ممارسة التفكير العلمي بكافة إشكاله
وصورة من تفكير ناقد وإبداعي وتأملي .
فالمتعلم الذي يعيش في بيئة ثرية بالإبداع والمحفزات والمواقف
الإيجابية
يتقدم ويتطور أكثر من غيرة فلا بد للبيئة الصفية المثيرة للتفكير ان
تكون أمنه لان الدماغ لا يعمل بكفائه تحت التهديد ... الدماغ الخائف لا يتعلم .
كما إن البيئة الصفية الغنية لا تكتفي بالكتاب والمعلم فقط .
فلابد من توفير خبرات معايشة .. خبرات انغماس .. خبرات حقيقية
للمتعلمين .
ولا بد إن تركز على المحتوى ذا المعنى بحيث يكون المحتوى مرتبط بحاجات
المتعلمين وحياتهم من اجل ذالك علينا اظفاء جو من النشاط المتميز بالألوان
المناسبة وإخراج المشاعر السلبية وتعزيز الثقة بالنفس والإيجابية وخلق جو من
الألفة بين المعلم والمتعلم والوصول بالمتعلم الى طالب إيجابي متفائل منتج للمعرفة
.
مجموعة
الأمل
إعداد
أ/
هند الشمراني .. أ/ وفاء فارس
أ/
نجلاء العتيبي .. أ/ وفاء العوفي
أ/ ثروة المعلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق