من أهم البيئات التي لابد أن تؤخذ بعين الاعتبار, ولابد لنا من إن
نسكب جل اهتمامنا لما من تأثير ودورا هاما في تحقيق أهداف التعلم .
فالتعلم كلمة لابد من فهمها جيدا, حيث تحتوي على غرس القيم والتنشئة
الاجتماعية والثقافية للمتعلمين ويحقق
فيها غايتهم وتقبلها للمستقبل وتغذية أفكارهم.
كذلك هي عملية اجتماعية تربوية تتفاعل فيها كافة العناصر التي تهتم
بعملية التعلم
( متعلم - معلم -
أدارة – مشرفين ) يهدف تحقيق أهداف المتعلم .
ولما يحمله التعلم من أهمية كبيرة لابد أن تهتم بالبيئة التعليمية لأنها
ترتبط بها ارتباطا وثيقا
وتؤثر عليها ايجابيا أو سلبيا .
فإذا كانت البيئة التعليمية , بيئة مشوقة , تحفز على التفكير والإبداع
, تبني الاعتزاز بالنفس والثقة بها وتدعم
المسؤولية والمشاعر الايجابية , ويشعر فيها المتعلم بالأمان والراحة والتحدي
في المواقف , كان كذلك عاملا
فعالا في استقطاب المتعلم للتعلم . ولا
ننسي ان ما تحتويه البيئة التعليمية من
عناصر ملموسة لها تأثير على المتعلم وعلى مدي تقبله للمادة العلمية فكلما كانت
البيئة التعليمية متجددة الهواء وتكتسي بالألوان المريحة للنظر المتماشية مع هدف التعلم , نظيفة وطريقة تنظيم
وترتيب المقاعد تناسب الدرس وتجعل المتعلم ينخرط في دائرة التعلم فقط حققت البيئة
التعليمية هدفها في التعلم للمتعلم
*إحساس المتعلم بالانتماء
للبيئة التعليمية يحققنها ذاته وما يطمح إلية في المستقبل دون ان يشعر
بذلك فلا نحرم المتعلم
بإحساس الانتماء مجموعة الإبداع
أعداد كلا من
الأستاذة / زينة علي السفياني
الأستاذة / أحلام محمد الشهري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق