الخميس، 28 أغسطس 2014
أثر البيئة التعليمية على عملية التعلم من دورة منظومة التعليم والتدريب الجديد
في ظل التقدم العلمي الذي حققته الدول المتقدمة في مختلف المجالات فقد
اهتمت هذه الدول بالنمو العقلي لأبنائها بصفة عامة وركزت على المؤسسات
التربوية وتجهيزها بالوسائل التعليمية التي تساعد على بناء متعلمين مثقفين علميا ,
يمكنهم ممارسة التفكير العلمي بكافة إشكاله
وصورة من تفكير ناقد وإبداعي وتأملي .
فالمتعلم الذي يعيش في بيئة ثرية بالإبداع والمحفزات والمواقف
الإيجابية
يتقدم ويتطور أكثر من غيرة فلا بد للبيئة الصفية المثيرة للتفكير ان
تكون أمنه لان الدماغ لا يعمل بكفائه تحت التهديد ... الدماغ الخائف لا يتعلم .
كما إن البيئة الصفية الغنية لا تكتفي بالكتاب والمعلم فقط .
فلابد من توفير خبرات معايشة .. خبرات انغماس .. خبرات حقيقية
للمتعلمين .
ولا بد إن تركز على المحتوى ذا المعنى بحيث يكون المحتوى مرتبط بحاجات
المتعلمين وحياتهم من اجل ذالك علينا اظفاء جو من النشاط المتميز بالألوان
المناسبة وإخراج المشاعر السلبية وتعزيز الثقة بالنفس والإيجابية وخلق جو من
الألفة بين المعلم والمتعلم والوصول بالمتعلم الى طالب إيجابي متفائل منتج للمعرفة
.
مجموعة
الأمل
إعداد
أ/
هند الشمراني .. أ/ وفاء فارس
أ/
نجلاء العتيبي .. أ/ وفاء العوفي
أ/ ثروة المعلم
اثر البيئة التعليمية على عملية التعلم من دورة منظومة التعليم والتدريب الجديد
من أهم البيئات التي لابد أن تؤخذ بعين الاعتبار, ولابد لنا من إن
نسكب جل اهتمامنا لما من تأثير ودورا هاما في تحقيق أهداف التعلم .
فالتعلم كلمة لابد من فهمها جيدا, حيث تحتوي على غرس القيم والتنشئة
الاجتماعية والثقافية للمتعلمين ويحقق
فيها غايتهم وتقبلها للمستقبل وتغذية أفكارهم.
كذلك هي عملية اجتماعية تربوية تتفاعل فيها كافة العناصر التي تهتم
بعملية التعلم
( متعلم - معلم -
أدارة – مشرفين ) يهدف تحقيق أهداف المتعلم .
ولما يحمله التعلم من أهمية كبيرة لابد أن تهتم بالبيئة التعليمية لأنها
ترتبط بها ارتباطا وثيقا
وتؤثر عليها ايجابيا أو سلبيا .
فإذا كانت البيئة التعليمية , بيئة مشوقة , تحفز على التفكير والإبداع
, تبني الاعتزاز بالنفس والثقة بها وتدعم
المسؤولية والمشاعر الايجابية , ويشعر فيها المتعلم بالأمان والراحة والتحدي
في المواقف , كان كذلك عاملا
فعالا في استقطاب المتعلم للتعلم . ولا
ننسي ان ما تحتويه البيئة التعليمية من
عناصر ملموسة لها تأثير على المتعلم وعلى مدي تقبله للمادة العلمية فكلما كانت
البيئة التعليمية متجددة الهواء وتكتسي بالألوان المريحة للنظر المتماشية مع هدف التعلم , نظيفة وطريقة تنظيم
وترتيب المقاعد تناسب الدرس وتجعل المتعلم ينخرط في دائرة التعلم فقط حققت البيئة
التعليمية هدفها في التعلم للمتعلم
*إحساس المتعلم بالانتماء
للبيئة التعليمية يحققنها ذاته وما يطمح إلية في المستقبل دون ان يشعر
بذلك فلا نحرم المتعلم
بإحساس الانتماء مجموعة الإبداع
أعداد كلا من
الأستاذة / زينة علي السفياني
الأستاذة / أحلام محمد الشهري
الأحد، 24 أغسطس 2014
أسرار التعليم الفلندي
أسرار تفوق وريادة التعليم الفنلندي على مستوى العالم
بقلم :عبدالرحمن الذبياني
جمهورية فنلندا، بلد شمالي يقع في المنطقة الفينوسكاندية في شمال أوروبا ،التعليم ما قبل المدرسي نادر مقارنة مع بلدان الاتحاد الأوروبي الأخرى. عادة ما يبدأ التعليم الرسمي في سن السابعة. تدوم المدرسة الابتدائية عادة نحو 6 سنوات، وتتلوها المدرسة المتوسطة لثلاث سنوات، وتدار معظم المدارس من قبل مسؤولي البلديات، التعليم إلزامي لمن تتراوح أعمارهم بين 7 و 16 عاماً. بعد المدرسة المتوسطة قد يدخل الخريجون سوق العمل مباشرة أو ينضمون للمدارس الثانوية أو المدارس المهنية.
ويراد من التعليم في فلندا المحافظة على مستوى الرياضيات والتقنيات ،وأن يكون المتعلم قادر على تعليم الآخرين ، ومن أجل هذا
تمتلك فنلندا إنتاجية عالية في مجال البحث العلمي،في عام 2005 حلت فنلندا في المرتبة الرابعة من حيث نصيب الفرد من المنشورات العلمية في دول منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية.في عام 2007، سجلت 1801 براءة اختراع في فنلندا ،وبسبب هذه الريادة في التعليم زارها أكثر من 1000 بعثة حول العالم .
تمتلك فنلندا إنتاجية عالية في مجال البحث العلمي،في عام 2005 حلت فنلندا في المرتبة الرابعة من حيث نصيب الفرد من المنشورات العلمية في دول منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية.في عام 2007، سجلت 1801 براءة اختراع في فنلندا ،وبسبب هذه الريادة في التعليم زارها أكثر من 1000 بعثة حول العالم .
ومن أبرز هذه الأسرار وملامحها ونتائجها :
1- الدولة الأولى على مستوى العالم في التعليم منذ سنوات.
2-تتصدر التفوق في العلوم والرياضيات .
3- عندما يبلغ الطالب 14 عاما يبدأ بتعلم اللغة الرابعة !
4-نسبة التسرب من التعليم الفنلندي 2% في حين التسرب في أمريكا يفوق الـ 24% .
5-جميع المعلمين حاصلين على شهادة الماجستير، ومن أجل ذلك يشترط لكي تكون معلماً ان تكون حائزاً على هذه الدرجة التعليمية .
6- التعليم مبني على فكرة المنافسة .
7-لكل فصل 3 معلمين اثنان منهم للتعليم والارشاد والثالث للمتابعة .
8-لاتوجد مدرسة واحدة فاشلة في فنلندا .
9-قد يستمر تعليم المعلم لمدة 7 سنوات مع الطلبة أنفسهم .
10-الطالب في فنلندا يتقن 4 لغات بما فيها الانجليزية .
11-الهيئة التعليمية تنتخب من أرقى 10 جامعات .
1- الدولة الأولى على مستوى العالم في التعليم منذ سنوات.
2-تتصدر التفوق في العلوم والرياضيات .
3- عندما يبلغ الطالب 14 عاما يبدأ بتعلم اللغة الرابعة !
4-نسبة التسرب من التعليم الفنلندي 2% في حين التسرب في أمريكا يفوق الـ 24% .
5-جميع المعلمين حاصلين على شهادة الماجستير، ومن أجل ذلك يشترط لكي تكون معلماً ان تكون حائزاً على هذه الدرجة التعليمية .
6- التعليم مبني على فكرة المنافسة .
7-لكل فصل 3 معلمين اثنان منهم للتعليم والارشاد والثالث للمتابعة .
8-لاتوجد مدرسة واحدة فاشلة في فنلندا .
9-قد يستمر تعليم المعلم لمدة 7 سنوات مع الطلبة أنفسهم .
10-الطالب في فنلندا يتقن 4 لغات بما فيها الانجليزية .
11-الهيئة التعليمية تنتخب من أرقى 10 جامعات .
واخير فإن مسألة الريادة في التعليم لأي دولة ممكنة شرط أن تكون هناك استراتيجية واضحة يسبقها إرادة في التغيير للإفضل لجميع عناصر البيئة التعليمية والتربوية، يؤمن بها صانع القرار ومنفذوه ،فالريادة في التعليم ليست حكرا على دولة دون أخرى ،بل هي توجه عام نحو منطلقات وأفاق مستقبلية للتعليم يؤمن بها الجميع ويلتزموا بتطبيقها على أرض الواقع
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)