نظرية الكفاية
لقد تمت برمجتنا على الأعتقاد بأن ماهو موجود لدينا غير كافي لعيش هذه الحياة وعلينا الأستمرار بالعمل والحصول على المزيد ومما زاد المشكلة ان هناك اربتباط ثقافي غير جيد بين نوعية الأشياء التي لدينا وجودة الحياة التي نعيشها من الطبيغي ان ترغب في الأفضل لكن لايكون لديك الهوس بأمتلاك الأشياء المادية الذي ينشأ من خلال ضغط ما نراه وما نسمعه في الأعلانات التجارية كل هذا قد يكون جيد حتى على المستوى التجاري والآقتصادي لكن هذه التوجهات تعمل على نقل حياتنا الشخصية لذلك في هذه الحالة نبحث عن التقدير خارج ذواتنا والبحث بأستمرار عن تقديرنا الذاتي نظرية الكفاية تعمل على اسلوب حياة قائم على الصبر والمثابرة والأجتهاد والحكمة والأعتدال والتعقل ترغب في القليل وتقليل الأعتماد على الأخرين هناك علاقة مباشرة بين الأعتماد على الذات وبين تحقيق التناغم والتوازن بذلك يكون التخلص من التاثيرات الخارجية تكتسب القدرة على استغلال هذه القوة في استعادة حياتك .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق