الجمعة، 30 يناير 2015
الأربعاء، 28 يناير 2015
هند زوجة الحجاج
زوج الحجاج من امرأة اسمها هند رغما عنها وعن ابيها وذات مرة وبعد مرور سنة جلست هند امام المرآة تندب حظها وهي تقول
وماهند الا مهرة عربية ......سليلة افراس تحللها بغل
فأن اتاها مهر فـ لله درها..... وان اتاها بغل فمن ذلك البغل
وقيل انها قالت
لله دري مهرةُ عربية.....عُمِيت بليل إذ تَفخذها بغلُ
فان ولدت مهراً فـ لله درها.....وان ولدت بغلا فقد جاد به البغل ُ
فسمعها الحجاج فغضب فذهب الى خادمة وقال له اذهب اليها وبلغها اني طلقتها في كلمتين فقط لو زدت ثالثة قطعت لسانك وأعطها هذة العشرين الف دينار فذهب اليها الخادم فقال:
كنتي فبنتي
كنتي يعني كنتي زوجتة
فبنتي يعني اصبحتي طليقتة
ولكنها كانت افصح من الخادم فقالت:
كنا فما فرحنا ... فبنا فما حزنا
وقالت خذ هذة العشرين الف دينار لك بالبشرى التي جئت بها
وقيل انها بعد طلاقها من الحجاج لم يجرؤ احد علي خطبتها وهي لم تقبل بمن هو أقل من الحجاج
فاغرت بعض الشعراء بالمال فامتدحوها وامتدحوا جمالها عند عبد الملك بن مروان فاعجب بها وطلب الزواج منها
وارسل الى عامله علي الحجاز ليخَبرها له.. أي يوصفها له، فارسل له يقول أنها لاعيب فيها غير انها عظيمة الثديين
فقال عبد الملك وما عيب عظيمة الثديين؟!.. تدفيء الضجيع، وتشبع الرضيع
فلما خطبها وافقت وبعثت الية برسالة تقول: أوافق بشرط ان يسوق البغل أو الجمل من مكاني هذا إليك في بغداد الحجاج نفسه فوافق الخليفة فأمر الحجاج بذلك
فبينما الحجاج يسوق الراحلة اذا بها توقع من يدها ديناراً متعمدة ذلك، فقالت للحجاج يا غلام لقد وقع مني درهماُ فأعطنيه
فأخذه الحجاج فقال لها إنه ديناراً وليس درهماً
فنظرت إلية وقالت: الحمد لله الذي ابدلني بدل الدرهم دينارا.. ففهمها الحجاج واسرها في نفسه اي انها تزوجت خيرا منه
وعند وصولهم تاخر الحجاج في الاسطبل والناس يتجهزون للوليمه فارسل اليه الخليفه ليطلب حضوره
فرد عليه نحن قوما لانأكل فضلات بعضنا او انه قال:
ربتني أمي علي ألا آكل فضلات الرجال
ففهم الخليفه وامر أن تدخل زوجته باحد القصور ولم يقربها الا انه كان يزورها كل يوم بعد صلاة العصر
فعلمت هي بسبب عدم دخوله عليها، فاحتالت لذلك وامرت الجواري أن يخبروها بقدومه لأنها ارسلت اليه انها بحاجه له في أمر ما
فتعمدت قطع عقد اللؤلؤ عند دخوله ورفعت ثوبها لتجمع فيه اللآليء
فلما رآها عبد الملك... أثارته روعتها وحسن جمالها وتندم لعدم دخوله بها لكلمة قالها الحجاج
فقالت: وهي تنظم حبات اللؤلؤ... سبحان الله
فقال: عبد الملك مستفهما لم تسبحين الله
فقالت: أن هذا اللؤلؤ خلقه الله لزينة الملوك
قال: نعم
قالت: ولكن شاءت حكمته ألا يستطيع ثقبه إلا الغجر
فقال متهللا: نعم والله صدقتي.. قبح الله من لا مني فيك ودخل بها من يومه هذا فغلب كيدها كيد الحجاج
السبت، 24 يناير 2015
امة الشركات الناشئة معجزة الأقتصاد الاسرائيلي
كتاب عن القدرات الأساسية والمتنوعة لآسرائيل
يمكنك تحميلة مترجم باللغة العربية
القدرات الأساسية
القدرات الأساسية
القدرات الأساسية: هي نقاط قوة جذرية تظهر في كل النتائج بالمقارنة
مع المنافسين .
كيف تعرف قدراتك الأساسية:
التعريف يقول لا بد أن القدرة الأساسية هي نقطة ايجابية
لكن من شروطها أن تظهر في كل ما تفعل .
فإذا عندي بعض القدرات تظهر في بعض الأشياء التي أفعلها وبعض الأشياء
التي لا أفعلها هذه مواهب
وهذه قدرات لكنها ليست قدرات أساسية
مثال علي القدرات الأساسية لشخص د. طارق سويدان:
ـ القدرة علي التحليل
ـ القدرة علي الترتيب
ـ القدرة علي التبسيط
شروط القدرات الأساسية كالتالي:
ـ نقطة إيجابية تتميز بها
ـ تظهر في كل ما تفعل
ـ تتميز بها علي أقرانك
الشخص الذي يعرف قدراته الأساسية سيتميز بشكل غير عادي
هذه هي فلسفة القدرات الأساسية لشخص
ممكن نطبقها على شركة ممكن نطبقها على دولة ممكن نطبقها على أمة
والذي يتقن هذه المهارة سيستطيع أن يبني خطة .
مثال علي القدرات الأساسية لشركة هوندا:
إنتاج محركات فعاله
تنجح الدول عندما تركز علي قدراتها الأساسية
التي طبقت مفهوم القدرات الأساسية هي عدونا الكيان الصهيوني إسرائيل
القدرات الأساسية لدولة الكيان الصهيوني:
ـ الجدل
ـ الوقاحة
ـ عدم الخوف من الفشل
القدرات الأساسية لأمتنا:
ـ العاطفة الشديدة والإقدام
الأمة تمتلك إستعداد للإقدام غير عادي , قدرة أمة الإسلام ليس
العرب فقط قدرة أمة الإسلام على هذه العاطفة الشديدة أحيانا بعض الناس يسميها درجة
التهور
ـ حب الدين
والله الذي لا إله إلا هو حتى الفاجر في أمتنا يحب الدين ويحترم
العلماء , الدين مكون أساسي وأصيل وعميق في نفوسنا
حب الدين مكون أساسي بل قدرة أساسية من قدرات أمتنا، نحن نستطيع
أن نبني على هذا خطة توجه الأمة نحو حضارة الإسلام لأن الناس تحب الإسلام
ـ الشروف والعزة
العربي والمسلم لا يقبل الإهانة
ـ القوة البشرية
ـ الأمة الشابة
كلما زادت قوة الدولة كلما زادت مدنيتها وذلك لا يتم إلا بتعاون
ذوي المهارات فيها , وكل ما توسعة الدولة في مدنيتها كان ذلك أدعى على زيادة أصحاب
القدرات العالية .
عمرو بن معد يكرب الزبيدي
عمرو بن معد يكرب الزبيدي
دخل عمرو بن معد
يكرب الزبيدي على عمر بن الخطاب رضي الله
عنه ، فقال عمر
: أخبرني عن أجبن من لقيت وأحيل من لقيت وأشجع من لقيت
قال عمرو : نعم
يا أمير المؤمنين خرجت مرة أريد الغارة ، فبينما أنا سائر إذا بفرس مشدود ورمح مركوز
، وإذا رجل جالس كأعظم ما يكون من الرجال خلقاً ، وهو محتب بحمائل سيفه، فقلت له :
خذ حذرك فإني قاتلك . فقال : ومن أنت ؟ قلت : أنا عمرو بن معد يكرب الزبيدي ، فشهق
شهقة فمات .
فهذا يا أمير
المؤمنين أجبن من رأيت
وخرجت مرة حتى
انتهيت إلى حي فإذا أنا بفرس مشدود ورمح مركوز ، وإذا صاحبه في وهدة يقضي حاجته ، فقلت
: خذ حذرك فإني قاتلك . فقال : ومن أنت ؟ فأعلمته بي فقال : يا أبا ثور ما أنصفتني
أنت على ظهر فرسك وأنا على الأرض، فأعطني عهداً أنك لا تقتلني حتى أركب فرسي ، فأعطيته
عهداً فخرج من الموضع الذي كان فيه واحتبى بحمائل سيفه، وجلس فقلت : ما هذا ؟ فقال
: ما أنا براكب فرسي ولا بمقاتلك فإن نكثت عهدك فأنت أعلم بناكث العهد . فتركته ومضيت
.
فهذا يا أمير
المؤمنين أحيل من رأيت .
وخرجت مرة حتى
انتهيت إلى موضع كنت أقطع فيه الطريق فلم أر أحداً فأجريت فرسي يميناً وشمالاً وإذا
أنا بفارس ، فلما دنا مني ، فإذا هو غلام حسن نبت عذاره من أجمل من رأيت من الفتيان
، وأحسنهم . وإذا هو قد أقبل من نحو اليمامة ، فلما قرب مني سلم علي ورددت عليه السلام
وقلت : من الفتى ؟ قال: الحارث بن سعد فارس الشهباء فقلت له : خذ حذرك فإني قاتلك
فقال: الويل لك
، فمن أنت ؟
قلت: عمرو بن
معد يكرب الزبيدي
قال: الذليل الحقير
، والله ما يمنعني من قتلك إلا استصغارك
فتصاغرت نفسي
، يا أمير المؤمنين ، وعظم عندي ما استقبلني به
فقلت له: دع هذا
وخذ حذرك فإني قاتلك ، والله لا ينصرف إلا أحدنا
فقال: اذهب ،
ثكلتك أمك ، فأنا من أهل بيت ما أثكلنا فارس قط
فقلت: هو الذي
تسمعه
قال: اختر لنفسك
فإما أن تطرد لي ، وإما أن أطرد لك فاغتنمتها منه
فقلت له : أطرد
لي
فأطرد وحملت عليه
فظننت أني وضعت الرمح بين كتفيه فإذا هو صار حزاماً لفرسه ثم عطف عليّ فقنع بالقناة
رأسي وقال : يا عمرو خذها إليك واحدةً ، ولولا أني أكره قتل مثلك لقتلتك
قال: فتصاغرت
نفسي عندي ، وكان الموت، يا أمير المؤمنين أحب إلي مما رأيت
فقلت له : والله
لا ينصرف إلا أحدنا . فعرض علي مقالته الأولى
فقلت له: أطرد
لي
فأطرد فظننت أني
تمكنت منه فاتبعته حتى ظننت أني وضعت الرمح بين كتفيه فإذا هو صار لبباً لفرسه ، ثم
عطف عليّ فقنع بالقناة رأسي وقال : خذها إليك يا عمرو ثانية
فتصاغرت عليّ
نفسي جداً ، وقلت : والله لا ينصرف إلا أحدنا فاطرد لي فاطرد حتى ظننت أني وضعت الرمح
بين كتفيه فوثب عن فرسه ، فإذا هو على الأرض فأخطأته فاستوى على فرسه واتبعني حتى قنع
بالقناة رأسي
وقال: خذها إليك
يا عمرو ثالثة ولولا كراهتي لقتل مثلك لقتلتك
فقلت: اقتلني
أحب إلي ولا تسمع فرسان العرب بهذا
فقال: يا عمرو
، إنما العفو عن ثلاث ، وإذا استمكنت منك في الرابعة قتلتك
وأنشد يقول
وكدت إغلاظـاً
من الإيمـان…..إن عدت يا عمرو إلى الطعان
لتجـدن لـهــــــــب
السـنـان……أولاً فلست من بنـي شيبـان
فهبته هيبة شديدة
، وقلت له : إن لي إليك حاجة
قال : وما هي
؟
قلت : أكون صاحباً
لك
قال : لست من
أصحابي
فكان ذلك أشد
عليّ وأعظم مما صنع ، فلم أزل أطلب صحبته حتى قال : ويحك أتدري أين أريد ؟
قلت : لا والله
قال : أريد الموت
الأحمر عياناً
قلت : أريد الموت
معك
قال : امض بنا
فسرنا يومنا أجمع
حتى أتانا الليل ومضى شطره . فوردنا على حي من أحياء العرب
فقال لي : يا
عمرو في هذا الحي الموت الأحمر فإما أن تمسك عليّ فرسي فأنزل وآتي بحاجتي ، وإما أن
تنزل وأمسك فرسك فتأتيني بحاجتي فقلت: بل أنزلت أنت . فأنت أخبر بحاجتك مني ، فرمى
إلي بعنان فرسه ورضيت والله يا أمير المؤمنين بأن أكون له سائساً ، ثم مضى إلى قبة
فأخرج منها جارية لم تر عيناي أحسن منها حسناً وجمالاً ، فحملها على ناقة ثم قال: يا
عمرو ، فقلت : لبيك ! قال : إما أن تحميني وأقود الناقة أو أحميك وتقودها أنت ؟
قلت: لا بل أقودها
وتحميني أنت ، فرمى إلي بزمام الناقة ثم سرنا حتى أصبحنا
قال: يا عمرو
قلت: ما تشاء ؟ قال: التفت فانظر هل ترى أحداً ؟
فالتفت فرأيت
رجالاً فقلت: اغذذ السير ثم قال: يا عمرو انظر إن كانوا قليلاً فالجلد والقوة وهو الموت
الأحمر ، وإن كانوا كثيراً فليسوا بشيء
فالتفت وقلت:
وهم أربعة أو خمسة قال: اغذذ السير ففعلت ، ووقف وسمع وقع حوافر الخيل عن قرب
فقال: يا عمرو
، كن عن يمين الطريق وقف وحول وجه دوابنا إلى الطريق ففعلت ووقفت عن يمين الراحلة ووقف
عن يسارها ودنا القوم منا وإذا هم ثلاثة أنفار شابان وشيخ كبير ، وهو أبو الجارية والشابان
أخواها ، فسلموا فرددنا السلام
فقال الشيخ: خل
عن الجارية يا ابن أخي
فقال: ما كنت
لأخليها ولا لهذا أخذتها
فقال لأحد ابنيه:
اخرج إليه ، فخرج وهو يجر رمحه فحمل عليه الحرث
وهو يقول
من دون ما ترجوه
خضـب…..الذابل من فارس ملثم مقاتـل
ينمي إلى شيبان
خير وائـل……ما كان يسري نحوها بباطل
ثم شد على ابن
الشيخ بطعنة قد منها صلبه ، فسقط ميتاً ، فقال الشيخ لابنه الآخر اخرج إليه فلا خير
في الحياة على الذل
فأقبل الحارث
وهو يقول
لقد رأيت كيف
كانت طعنتي…….والطعن للقرم الشديد همتـي
والموت خير من
فراق خلتي……..فقتلتـي اليـوم ولا مذلتـي
ثم شد على ابن
الشيخ بطعنة سقط منها ميتاً ، فقال له الشيخ : خل عن الظعينة يا ابن أخي ، فإني لست
كمن رأيت فقال : ما كنت لأخليها ، ولا لهذا قصدت
فقال الشيخ :
يا ابن أخي اختر لنفسك فإن شئت نازلتك وإن شئت طاردتك، فاغتنمها الفتى ونزل فنزل الشيخ
وهو يقول
ما أرتجي عند
فناء عمـري…..سأجعل التسعين مثـل شهـر
تخافني الشجعان
طول دهري….إن استباح البيض قصم الظهر
فأقبل الحارث
وهو ينشد ويقول
بعد ارتحالي ومطال
سفري……..وقد ظفرت وشفيت صدري
فالموت خير من
لباس الغدر…….والعار أهديـه لحـي بكـر
ثم دنا فقال له
الشيخ: يا ابن أخي إن شئت ضربتك ، فإن أبقيت فيك بقية فيَّ فاضربني وإن شئت فاضربني
. فإن أبقيت بقية ضربتك
فاغتنمها الفتى
وقال: أنا أبدأ
فقال الشيخ: هات
فرفع الحارث يده بالسيف فلما نظر الشيخ أنه قد أهوى به إلى رأسه ضرب بطنه بطعنة قد
منها أمعاءه ووقعت ضربة الفتى على رأس الشيخ فسقطا ميتين فأخذت يا أمير المؤمنين أربعة
أفراس وأربعة أسياف ثم أقبلت إلى الناقة فقالت الجارية: يا عمرو: إلى أين ولست بصاحبتك
ولست لي بصاحب ولست كمن رأيت
فقلت : اسكتي
قالت : إن كنت
لي صاحباً فأعطني سيفاً أو رمحاً فإن غلبتني فأنا لك وإن غلبتك قتلتك فقلت: ما أنا
بمعط ذلك ، وقد عرفت أهلك وجراءة قومك وشجاعتهم فرمت نفسها عن البعير ثم أقبلت تقول
أبعد شيخي ثم
بعد أخوتـي……يطيب عيشي بعدهم ولذتي
وأصحبن من لم
يكن ذا همةٍ…..هلا تكون قبـل ذا منيتـي
ثم أهوت إلى الرمح
وكادت تنزعه من يدي ، فلما رأيت ذلك منها خفت إن ظفرت بي قتلتني ، فقتلتها.فهذا يا
أمير المؤمنين أشجع من رأيت
الأحد، 18 يناير 2015
السبت، 17 يناير 2015
نظرية الكفاية
نظرية الكفاية
لقد تمت برمجتنا على الأعتقاد بأن ماهو موجود لدينا غير كافي لعيش هذه الحياة وعلينا الأستمرار بالعمل والحصول على المزيد ومما زاد المشكلة ان هناك اربتباط ثقافي غير جيد بين نوعية الأشياء التي لدينا وجودة الحياة التي نعيشها من الطبيغي ان ترغب في الأفضل لكن لايكون لديك الهوس بأمتلاك الأشياء المادية الذي ينشأ من خلال ضغط ما نراه وما نسمعه في الأعلانات التجارية كل هذا قد يكون جيد حتى على المستوى التجاري والآقتصادي لكن هذه التوجهات تعمل على نقل حياتنا الشخصية لذلك في هذه الحالة نبحث عن التقدير خارج ذواتنا والبحث بأستمرار عن تقديرنا الذاتي نظرية الكفاية تعمل على اسلوب حياة قائم على الصبر والمثابرة والأجتهاد والحكمة والأعتدال والتعقل ترغب في القليل وتقليل الأعتماد على الأخرين هناك علاقة مباشرة بين الأعتماد على الذات وبين تحقيق التناغم والتوازن بذلك يكون التخلص من التاثيرات الخارجية تكتسب القدرة على استغلال هذه القوة في استعادة حياتك .
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)