الخميس، 6 يونيو 2013

التجربة الفنلندية و ال pisa



تزعم وزارة التربية والتعليم الفنلندية ممثلة في وزيرة التعليم الفلندية أن التعليم الفلندي هو أفضل تعليم على مستوى العالم أجمع وهذا ماذكرته منظمة البيسا التي pisa البرنامج الدولي للتقيم الطلابي العالمي والتي تعمل منذ1 15 سنة وأكثر في هذا المجال ﻭﺃﻇﻬﺮﺕ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺍﻷ‌ﻭﻟﻴﺔ ﻟﻠﺪﺭﺍﺳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺟﺮﺍﻫﺎ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻟﻠﺘﻘﻴﻴﻢ ﺍﻟﻄﻼ‌ﺑﻲ (ﺑﻴﺴﺎ) ﻋﻠﻰ ﻃﻠﺒﺔ ﻣﻦ ﺃﺭﺑﻌﻴﻦ ﺩﻭﻟﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺃﻥ ﻓﻨﻠﻨﺪﺍ ﺃﺗﺖ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺗﺪﺭﻳﺲ ﻣﺎﺩﺓ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺓ ﻭﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻴﺔ (ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ).
والسبب أنها تفوقت على جميع تعليم العالم بما فيها التجربة الكورية في التعليم وذلك لأنها ﻻ‌ ﺗﺠﺒﺮ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﻋﻠﻰ ﻗﻀﺎﺀ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻔﻮﻑ، ﺑﻞ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻓﻲ ﻧﻈﺎﻡ ﺗﻌﻠﻴﻤﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻗﻀﺎﺀ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﺼﻒ، ﻭﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺧﺎﺭﺟﻪ، ﻭﻳﻌﻜﺲ ﺫﻟﻚ ﺇﺣﺪﻯ ﺃﻫﻢ ﺍﻷ‌ﻓﻜﺎﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻘﻮﻡ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻔﻨﻠﻨﺪﻱ، ﻭﻫﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻻ‌ ﻳﺘﻢ ﺑﺎﻟﺘﻠﻘﻴﻦ ﻭﺣﻔﻆ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﺩﻭﻥ ﻭﻋﻲ ﺑﻌﻴﺪﺍً ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻌﺎﺩﻳﺔ، ﺑﻞ ﺑﺎﻟﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻷ‌ﺷﻴﺎﺀ ﻋﻦ ﻗﺮﺏ ﻣﻦ ﺧﻼ‌ﻝ ﺍﻟﺘﺠﺮﺑﺔ، ﻟﺬﻟﻚ ﻻ‌ ﺗﺠﺪ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺕ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺣﻔﻆ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﻹ‌ﻓﺮﺍﻏﻬﺎ ﻓﻲ ﻭﺭﻗﻪ ﺛﻢ ﺗﺘﻼ‌ﺷﻰ، ﺑﻞ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻭﻣﺪﻯ ﺍﻟﻤﻬﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻘﺪﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻜﺘﺴﺒﻬﺎ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﻗﺒﻞ ﺗﻘﻴﻴﻤﻪ ﻛﻤﺘﻘﻦ ﻟﻠﻤﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻬﻴﺌﻪ ﻟﻠﺤﻴﺎﺓ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ! ومنثم شرعت قانون أن التعليم حق للجميع ورفعت شعار ( لن ننسى طفلا ) وكثيرمن الدول العربية تضع عوائق كبيرة جدا على التعليم منها العمر وتاريخ الحصول على الشهادة وعند أكمال الدراسة لابد ان تكون متفرغ تترك لقمة عيشك ووضيفتك لتكمل دراسة لكن الفنلنيديين غيروا هذه النظرة للتدريس والتدريب حتى أنهم أقاموا تعليم معتمد على الدعم الحكومي الكامل وخصوصا في الصفوف الأولية ويمنع لديهم منعا باتا هو أن يكون هناك مدارس اهلية ولكن مدرسة اهلية تنفق عليهاالحكومة شي عجيب وذكرت الوزيرة انها أهتمت أهتماما بالغا في التدريس والمدرسين واعضاء هيئة التدريس فأصبح كثير من المدرسين ( مدرسين هاه) يحملون درجة الدكتوراة وكثير منهم من يحمل درجة الماجستير ونحن نقول مدرس لكن الحكوكة لا تزج بكل المتخرجين في سلك التدريس وحدة بل اتجهت أيضا للمعاهد المهنية فأنت كطالب لك الحق بعد الإنتهاء من الصفوف الثانوية أن تختار تخصصك بنفسك وتتجه أليه
وذكرت أن الأنتاج الصناعي والأقتصادي والتقني مدعوم من قبل المجتمع المعرفي أي أن الجامعات هي الأساس والمرتكز الأول في خروج الأبحاث وتوأمة هذه الأبحاث مع كثير من التجار لدعم هذه المشروعات ووضعها كمشاريع نفعية مجتمعية تنفع كافة أفراد المجتمع وذكرت كلام خطير جدا أن في التعليم لديهم لايوجد أختبارات بل هناك تقويم شامل ل10% من الطلاب ووعزز ذلك قوة الثقة في النفس لدى الطلاب والأدهي ان المدرس هو الذي يضع المنهج بنفسه حسب متطلبات العصر وحسب متطلبات الحياة بما تقتضيه الحاجة سؤال لماذا لم تأخذ التجربة الفنلندية في التعليم بدلا من التجربة الأمريكية في التعليم وخصوصا أن الأولى في التعليم هي فنلندا
كل هذا يعني اننا لازلنا مكانك ررررررررررررررررررراوحححححححححححححححح


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق