السبت، 15 فبراير 2014

دورة بناء وتقدير الذات بقيادة المستشار/محمد الشهري




 المستشار مع المتدربين المتميزين زيادالمغربي وزياد الشربي
المستشار مع المتدرب الصغير زياد الشربي

التدريب



رغم أن التدريب أصبح يحمل مفهوما واضحا في الدول المتقدمة، فإنه في دولنا يحتاج إلى كثير من الإيضاح والتحديد. فكلنا نتفق على أن التدريب مهم، لكن لم نقل، ما هو التدريب الذي نريده والذي نقصده! هذا الكلام يرتبط بعدد من الأسئلة المهمة: ماذا يفيد التدريب؟ من المسؤول عنه في المؤسسة؟ أي القطاعات المستهدفة؟ أي المعايير المستخدمة؟ كيفية قياس العائد؟ للأسف، نحن ندور في فلك كل هذه الأسئلة، ولم نحسمها لأن الشك ما زال يساورنا حتى الآن في أن التدريب هو العلاج الحقيقي لمشاكلنا. والسؤال اليوم: هل هذه الجهات تستطيع إخراج قوافل من المتدربين القادرين على لجم الصيحات المتعالية التي تتهم التدريب بأنه المشكلة الحقيقية وراء عدم وجود كفاءات وكوادر وطنية ماهرة تستطيع أن تنفذ العمل بكفاءة؟ وهل نحتاج إلى مزيد من الوقت لجني ثمار التدريب، أم أن هناك أسبابا أخرى. وأصبح التدريب في قلب التنمية الحقيقية الشاملة، سواء بالنسبة للقطاع الخاص أو العام، أننا في نهاية القرن العشرين نجد أن ثورة المعلومات أفرزت ثورة إدارية اتجهت نحو تغيير الأسلوب والمنهج التقليدي في إدارة المنظمات.
وتبعا لذلك، تطورت النظرة من الفرد المدير إلى المدير القائد، ثم إلى المدير صاحب الكفاءة العالية في التأثير في عناصر البيئة التي يتعامل معها High Value Manager ، وتحولت القيادة الإدارية إلى القيادة الإستراتيجية. كما تحولت العملية الإدارية من التحسين إلى استمرارية التحسين وعدم توقفه، ومن الإدارة العادية إلى الإدارة الوقائية. لا بد لمنظمات الأمس التي ستبقى اليوم وغدا أن تسعى إلى تطوير وتوسيع أهدافها لتقابل الغد المجهول. فهي إذا تتغير من مؤسسات ذات أهداف واضحة وذات صفة كمية ونشاط نمطي، إلى مؤسسات ذات أهداف متجددة متنوعة ومترامية لا تقتصر في نوعيتها على كم محدود، بل قد تتجاوزه إلى نواح ومتطلبات غير كمية، صعبة القياس. وهذا هو التحدي الأخطر الذي تواجهه منظمات ومؤسسات المال والأعمال لدينا . وتختلف المنظمات في تحديد أهدافها واحتياجاتها التدريبية طبقا لنوع العمل والأفراد. وبالرغم من هذه الاختلافات فلقد أثبتت البحوث والدراسات أن النجاح في عملية التدريب في المنظمات ترتكز على العديد من السياسات والخطوات التي يجب أن تتبناها المنظمات في عملية التدريب بغض النظر عن الاختلافات في نوعية الأعمال والمهمات والأفراد. وتتكون هذه السياسات من الآتي:

-1 درجة التزام الإدارة العليا
لكي تنجح الخطة التدريبية الموضوعة بناء على تحديد الاحتياجات التدريبية بالمنظمة في تحقيق الأهداف التدريبية فمن الضروري أن تشارك الإدارة العليا في عملية تحديد الاحتياجات التدريبية وفي عملية وضع الخطة من البداية. ان المشاركة من شأنها أن تعطي الدعم الكافي لعملية التدريب. إن الشكوى من عدم دعم الإدارة العليا للأنشطة التدريبية ناتج من عدم مشاركتهم منذ البداية. ان دعم الإدارة العليا مهم جدا ويجب أن يؤكد عليه قبل دراسة الاحتياجات الإدارية.

-2 وضع الأسس التي تبنى عليها الخطة
هل تم تقديم الأسباب المقنعة للجوء للتدريب كاختيار؟
هل تمثل الخطة التدريبية تبيانا للوضع الراهن للمنظمة و تمثل استجابة حقيقية لمشاكل الأداء؟
هل الخطة التدريبية والبرامج التدريبية المطروحة ستجد القبول لدى كل من مجموعة العاملين الموجهة اليهم البرامج التدريبية؟
توضيح تأثير التدريب على المتدربين يؤثر في مجموعة من العاملين تأثيرا إيجابيا في مستوى أدائهم؟
ما تلك المجموعة أو المجموعات؟ وما هي طبيعتها وطبيعة البرامج الملائمة لكل فئة؟

-3 تعريف مشاكل الأداء
من الأهمية أن تعرف مشاكل أداء العاملين تعريفا صحيحا ودقيقا ومعرفة سبب أو أسباب عدم أداء العاملين بالمستوى المطلوب أو سبب أدائهم بالمستوى المطلوب. أن معرفة الأسباب مهمة جدا، ويجب أن تبنى على أساس علمي محايد. إذ تواجه بعض المنظمات مشكلات خاصة بجودة المنتج وقد تفسر المشكلة على إنها عدم الدقة أو فقدان الإتقان في العمل لكنها في الحقيقة قد تكون مشكلة عدم تحفيز أو عدم أمان وظيفي.

-4 الاعتراف بالعوامل المؤثرة في جدوى التدريب
رغم أهمية التدريب فإن هناك عوامل مؤثرة في جدوى عملية التدريب. من أهم هذه العوامل بيئة العمل نفسه. قد تكون هذه البيئة وما تحتويه من عوامل مرتبطة بجو العمل مثل ترتيب مواقع العمل ونظافته وما يقدمه من مزايا وعوامل مرتبطة بالأفراد والعلاقات بينهم. وعوامل أخرى تتمثل بالإضافة لبيئة العمل في مستوى مهارات وقدرات العاملين ومعرفتهم واتجاهاتهم نحو العمل نفسه ونحو رؤسائهم ونحو المنظمة التي يعملون بها. أن من الأهمية قبل البدء باتخاذ قرار التدريب البدء في دراسة تحليلية لاختبار هذه العوامل وتحليلها تحليلا علميا هادفا إلى الوصول إلى نتيجة تحدد ما إذا كان التدريب هو الأسلوب الأمثل لتطوير أداء العاملين.

-5 التعرف على النوع المطلوب
ضرورة تحديد نوع التدريب المطلوب قبل البدء في وضع خطة التدريب. التدريب نوعان: الأول يهدف إلى تعليم الأفراد مهارات معينة ومحددة والثاني من التدريب يهدف إلى إمداد الأفراد بالمعرفة المرتبطة بالنظريات والمحتويات والمعرفة لموضوع معين يساعد الأفراد في تطبيقه مستقبلا. تحديد نوع التدريب من شأنه أن يساعد على نجاح التدريب في تحقيق أهدافه وعدم تحديد نوع التدريب ومدى تناسبه، ان هدف التدريب من شأنه أن يعطي انطباعا للمتدربين أن التدريب نشاط غير ذي جدوى.

-6 وضع معايير الأداء وقواعد تقييمه
تضع المنظمات معايير الأداء وتكون هذه المقاييس القواعد التي يستند إليها في تقييم أداء العاملين. وقبل البدء في وضع خطة التدريب وتحديد الاحتياجات من الأهمية أن تعرف الأمور التالية:
- القدرة التنافسية للمجموعات ولفرق العمل والإدارات في المنظمة والقدرة التنافسية للمنظمة ككل.
- مقاييس الأداء للأعمال والمهام التي يؤديها الأفراد في المنظمة في جميع المستويات؟
- القدرة التنافسية للمجموعات ولفرق العمل والإدارات في المنظمة والقدرة التنافسية للمنظمة ككل؟
- القيم والاتجاهات المتواجدة في المنظمة؟
- جوانب الثقافة التنظيمية المتواجدة في المنظمة؟
- صفات العاملين في المنظمة ومدى تنوعهم؟

عشر نصائح من اينشتاين



عشر نصائح من اينشتاين


1- المثابرة كنز لا يقدر بثمن:
يقول أينشتاين: ” ليست الفكرة في أني فائق الذكاء، بل كل ما في الأمر أني أقضي وقتاً أطول في حل المشاكل! “
حيث ان أينشتاين يعتبر أن العبقرية عبارة عن 1٪ موهبة و99٪ عمل واجتهاد. فلا يوجد عباقرة بالفطرة بل يوجد مجتهدون يسعون لتحقيق ما يؤمنون به لأنفسهم ولمن حولهم، ولا يفشل حقاً إلا أولئك الذين يكفون عن المحاولة!
وتذكر أنك إن أردت أن تبحث عن الفرص فابحث عنها وسط الصعوبات!
2- اتبع فضولك:
يقول أينشتاين: ” ليس لدي أي موهبة خاصة. لدي فقط حبي للاستطلاع! “
فلا تمنع نفسك من السؤال ولا تتوقف عنه
3- المعرفة تأتي من الخبرة:
يقول أينشتاين: ” المعرفة ليست في المعلومات، فمصدر المعرفة الوحيد هو التجربة والخبرة “.
فالمعرفة ليست مجرد كمية من المعلومات التي يمكن لأي منا الحصول عليها دون أي جهد يذكر، بل المعرفة الحقيقية هي العمل باجتهاد لاكتساب الخبرات.
وبنفس المعنى له كلمة معبرة جداً يقول فيها أن الثقافة هي كل ما يتبقى في عقولنا بعد أن ننسى كل ما أخذناه في المدرسة!
4- تعلم قواعد اللعبة أولاً:
يقول أينشتاين: “عليك أن تتعلم قواعد اللعبة أولاً، ثم عليك أن تتعلم كيف تلعب أفضل من الآخرين
5- ابحث عن البساطة:
وله مقولة أخرى بنفس المعنى يقول فيها أننا بمجرد أن ندرك حدود إمكانياتنا تكون الخطوة التالية هي السعي لتخطي هذه الحدود. فلا يستطيع تحقيق المستحيل إلا أولئك الذين يؤمنون بما يراه الآخرون غير معقول!
كما يقول أينشتاين: “إذا لم تستطع شرح فكرتك لطفل عمره 6 أعوام فأنت نفسك لم تفهمها بعد!“
فأي أحمق يستطيع أن يجعل الأمور تبدو أكبر وأكثر تعقيداً، لكنها تحتاج للمسة من عبقري لتبدو أبسط !

6- الخيال أكثر أهمية:
يقول أينشتاين: “الخيال أهم من المعرفة. بالخيال نستطيع رؤية المستقبل
كما أن الخيال هو الدافع الذي يحفزنا لنطور أنفسنا بالابتكار والتجديد.


7- ارتكب الأخطاء:
يقول أينشتاين: “الشخص الذي لا يرتكب أي أخطاء لم يجرب أي شيء جديد“!
وله كلمة أخرى يقول فيها أن الطريقة الوحيدة لعدم ارتكاب الأخطاء هي عدم القيام بأي أشياء جديدة!

8- عِش اللحظة :
يقول أينشتاين: ” لا أفكر أبداً في المستقبل، لأنه سيأتي قريباً في كل الأحوال “!

9- ابحث عن القيمة:
يقول أينشتاين: ” لا تكافح من أجل النجاح، بل كافح من أجل القيمة

10- لا تتوقع نتائج مختلفة:
يقول أينشتاين: “الجنون هو أن تفعل نفس الشيء مرة بعد أخرى وتتوقع نتائج مختلفة!“
فلا يمكننا حل المشاكل المستعصية إذا بقينا نفكر بنفس العقلية التي أوجدت تلك المشاكل. ولأينشتاين وجهة نظر غريبة بعض الشيء في حل المشاكل فيقول: “إذا كان لدي ساعة لحل مشكلة سأقضي 55 دقيقة للتفكير في تحليل المشكلة، و5 دقائق للتفكير في حلها